الرئيسية » » من معجزات القديس ابو نوفر السائح ...تعالي ناخد بركة القديس ....؟؟؟

من معجزات القديس ابو نوفر السائح ...تعالي ناخد بركة القديس ....؟؟؟

معجزات للقديس ابو نوفر السائح


معجزات للقديس ابو نوفر السائح



لانه بحسب مشئة الله يشفع فى القديسين"(رومية 8 : 27)
شفاء الانزلاق الغضروفى والشلل
حضر اليها السيد / سامى ربيع عوض – وزوجته السيدة / سميرة لبيب المقيمين بفيصل شارع جبر علاء جبر عزبة عاصم ت :5855256 – وسط التهاليل والزغاريد ومعهم مجموعة كبيرة من المسيحيين والمسلمين من جيرانهم واقاربهم . ليقصوا لنا هذه المعجزة :- فيقول السيد سامى :- شعرت زوجتى فجأة بآلام مبرحة فى لاجلها ثم اشتكت بعدها من آلام شديدة بالظهر , فقمت بعرضها على طبيب فقرر انها مجرد التهابات فى المفاصل . ولكن بعدها بأربعة ايام تزايدت آلامها جداًحتى لم تعد تقوى على احتمالها فأسرعت وعرضتها على عدةاطباء اذكر منهم :- د . مصطفى سند ود . هشام ابو النصر –د.صبحى غطاس بالمستشفى القبطى –ود.جلال البرقوقى بمستشفى الهلال .وطلب منى الاطباء عمل اشعة مقطعية فقمت بعملها. وكانت النتيجة المؤلمة ان زوجتى تعانى من إنزلاق غضروفى بالفقرة الاولى والرابعة والخامسة مما ادى الى ضغط على اعصاب الرجل فأحدثت شلل بالرجل اليسرى.
بدأت رحلتنا مع الاطباء مع ألم زوجتى الشديد وصراخها المتواصل الذى كان يصل الى مسامع الجيران. علاوة على آلامها النفسية إذ تبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً ولها خمسة اطفال محتاجون للرعاية والعناية . فكانت لا تستطيع ان تقف على جلها بل كانت تزحف على الارض بيديها ولم تكون تقوى حتى على تمشيط شعرها. مما زاد من حزننا جميعاً على تلك الحال التى وصلت اليها . قمت بعرضها على 13 طبيب وعملنا لها اربعة اشعات مقطعية وكانت كل الاشعات بنفس النتيجة , واجمع الاطباء بضرورة الاسراع فى عمل عملية غضروف خوفاً من ازدياد الحالة سوءاً , كما اجمعوا أنها بعد العملية لن تعود مطلقاً الى طبيعتها بل ستترك العملية اثراً على رجلها اليسرى . توجهتالى الدكتور سعيد ابو عوف فقرر ضرورة اجراء العملية فوراً والا سيحدث شلل نصفى . فحجزت بمستشفى العجوزة , ولكن وجدت زوجتى ترفض دخول المستشفى رفضاً باتاً , وقالت لى : " أزور الكنائس والاديرة الاول ثم اعمل العملية " وبالفعل قمنا بزيارة دير مارمينا والبابا كيرلصس وقد تعبت كثيراً من السفر, وبعدها زرنا القديس بشنونة بفم الخليج وكانت تبيت فى الكنيسة هناك . ولكن لم يأذن لها الرب بالشفاء فى ذلك الوقت .
فقلت لها لازم تعلمى العملية . فحجزت فى مستشفى الهلال , وكان مقرراً الدكتور هشام او النصر لعمل العملية .
دخلت زوجتى المستشفى فى يوم الثلاثاً الموافق 20/6/1995 الساعة التاسعة صباحاً لاجراء العملية يوم الاربعاء 21/6/1995 الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً . وكنا كلنا نصلى بحرارة الى الرب لكى يتحنن علينا ويرفع هذه التجربة وينجيها من أجل اطفالنا .
وفى المستشفى اشار الى خالى بالذهاب الى دير الامير تادرس بحارة الروم لطب شفاعته واخذ ماء بركة من هناك .اذ حكى لى ان زوجته كانت مصابة منذ عشرين عاماً بشلل نصفى وشفيت عند استحمامها بماء من الدير .وبالفعل اسرعت الى الدير مع خالى وتركت زوجتى فى المستشفى مع والدى ووالدتى .وكلى امل ورجاء فى شفاعة القديسين . وصلت للدير فى الثالثة ظهراً ودخلت المزار وصليت لها وطلبت من الراهبة التى فتحت لنا ان يصلى كل الدير من اجلها وبالفعل اخذت الاسم واعطتنى زجاجة كبيرة بها ماء من بئ القديس ابو نفر السائح . وزيت بركة من الدير .
عدت مباشرة الى المستشفى ومعى الماء والزيت ,وبينما انا جالس جائنى صوت يقولى لى " اجعل زوجتك تستحم بالماء الذى احضرته من الدير قبل الاشعة بالصبغة " فقلت لوالدتى ان تقوم بذلك فقالت لى لا داعى . ممكن نقوم بذلك غداً قبل العملية . ولكننى صممت . وبالفعل قامت والدتى وحمت زوجتىبماء البئر ودهنتها بالزيت.
ذهبنا بعد ذلك –حوالى الساعة الثامنة مساءً لعمل الاشعة بالصبغة فى مصر الجديدة , وكانت زوجتى خائفة جداًمن الاشعة . تركنا زوجتى بمفردها فى حجرة الاشعة ووقنا خارجاً نصلى من اجلها .وعندماخرجت زوجتى سألتنى هل كان احد معى منكم فى حجرة الاشعة قلنا لها "لا" فتعجبت إذ قالت انها سمعت صوتاً هادئاً يقول لها " لا تخافى مرتين " .
انتظرنا نتيجة اتلاشعة وكانت حوالى الساعة التاسعة والنصف مساءً وكانت المفاجأة التى اذهلتنا جميعاً وهى ان زوجتى سليمة تماماً حتى ان الطبيب تعجب انناقمنا بعمل اشعة بالصبغة لها وهى سليمة . لوم اكن اصدق ما حدث ركبت بعد ذلك مع زوجتى السيارة وبعد مدة نصف ساعة قالت لى زوجتى انها تحسنت ولم تعد تشعر بأى ألم . ذهبنا فوراً للدكتور هشام ابو النصر الذى امرها ان تنحنى وتعمل حركات معينة ليتأكد من سلامتها,ففرح جداً وبارك لنا على شفائها الكامل . لم نعد الى المستشفى بعد ذلك التى حجزنا فيها لاجراء العملية – مع ان كل الموجودين فى المستشفى كانوا يعرفون حالة زوجتى جيداً ويعلمون ان ميعاد العملية فى الصباح – وكننا عدنا الى منزلنا وحضر الينا كل أهل الحى ليباركوا على سلامة زوجتى وسط الزغاريد والتهاليل لانهم كانوا يعلمون بحالتها جيداً . فتأكدوا من المعجزة وعمل الرب العظيم معناً .
وفى الصباح - فى نفس ميعاد العملية –ذهبت لدير الامير تادرس ولكن ليس بمفردى لكن مع زوجتى وهى تمشى على رجلها وكأن لم يكن بها شيئاً .
فحضرنا لنشكر القديسين ونقدم النذر كما ذهبنا ايضاً لنشكر القديس بشنونه ونقدم له النذر.
وعندما عدناالى المنزل صارت تصرخ من الم شديد فى رجلها اليسرى وصرخت الى الرب قائلة : يارب تمم شفائى وعرفنى مين اللى عمل معايا المعجزة . يارب انا اعرف انك لم تعمل معجزة بتكون كاملة اشف يارب رجلى كما شفيت ظهرى . "
وفى نفس اليوم لزيارة الدير فى الساعة الثالثة صباحاً حلمت زوجتى انها فى دير الامير تادرس فى مزار القديس – ابو نفر السائح – قامت راهبة بإيقاظها من النوم قائلة : " قومى كلمى الامير تاردس فقامت ونظرت عند بابالمزار ورأت القديس بشنونه ونظرت الى الامير تادرس إذا وجهه منير جداً ويداهكلها نور وكان ممسكاً بيديه كوباً من ماء القديس – ابو نفر السائح –كان الكوب منور كأنه لبن وليس ماء من شدة النور وقال لها الامير تادرس.
"خذى هذا الماء وضعيه على رجلك –انا الامير تاردس –وتيقنت ان صوت الامير تاردس هو نفس الصوت الذى سمعته وقت الاشعة بالصبغة القائل لها " لا تخافى " مرتين فنظرت زوجتى الى القديس بشنونه فقال لها " خذى الماء من يد الامير تادرس "فأخذتها من يده ووضعتها كما قال لها على رجلها . وقالت لى زوجتى ان الماء نزل على رجلها كأنه زيت فشربت رجلها الماء ولم تسقط ولا نقطة ماء على الارض.
استيقطت زوجتىووجدتالالم قد زال وفرحنا بعمل الله وبهذه الرؤيا الجميلة والتى لمسنا فيها محبة الله وحنانه فإنه لم يتأخر علينا ,وأرانا عمله العظيم فقد تمجد الله فى قديسيه – الامير تادرس والقديس بشنونه والقديس ابو نفر السائح وشفيت زوجتى . وارانا الله الشمس من خلف الغيمة وقد حضرنا اليوم 2/7/1995 بعد ما ظهر الامير تادرس لزوجتى لنسجل المعجزةونشكر الله الذى قبل طلباتنا ونظر لضعفنا ونشكر البطل الامير تادرس الشطبى والقديس ابو نفر السائح الذين لم نكن نعرفهما من قبل .
ولإلهنا المجد الدائم الى الابد امين








 
تصميم : محب فؤاد | جروب رب المجد
copyright © 2013. موقع رب المجد - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Moheb Fouad
Proudly powered by Blogger