الرئيسية » » هااااااااااام تصريح من المؤسسة العسكرية بخصوص المشير وعنان

هااااااااااام تصريح من المؤسسة العسكرية بخصوص المشير وعنان




تصريح من المؤسسة العسكرية بخصوص المشير وعنان
2013-02-19 17:06:27


[COLOR=black !important] المؤسسة العسكرية ترفض محاولات تشويه صورة المشير وعنان.. ردود فعل غاضبة بعد أقاويل ياسر على.. والرئاسة تأمر متحدثها بنفى الخبر بعد ضغوط الجيش.. مصادر: قيادات الجيش السابقة كانت على قدر المسئولية
قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن حديث الدكتور ياسر على، عن كتابة مذكراته خلال فترة عمله كمتحدث رسمى لرئاسة الجمهورية، وذكر تفاصيل تتعلق بإقالة المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان أغضب المؤسسة العسكرية بشكل غير مسبوق، خاصة، بعدما ذكر "على" العديد من التفاصيل المغلوطة حول تعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، خلال حلفه اليمين.

وأوضحت المصادر، أن القوات المسلحة اعتبرت أن حديث ياسر على عن قيادات الجيش السابقين غير مسئولة وليست موثقة، وتثير القلاقل والصراعات بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة، التى تعتبر أهم مؤسسة فى الدولة فى الوقت الراهن لما لديها من إمكانات وقدرات فنية وبشرية هائلة.

وأوضحت المصادر، أن المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان، كانا على قدر المسئولية، وآثرا مصلحة الوطن العليا، وتحملا النقد والهجوم الحاد خلال الفترة الماضية للنجاة بمصر من أى صراعات سياسية، قد تقود البلاد لمواجهات دموية، ونفذا قرار رئيس الجمهورية بإحالتهما للتقاعد، انطلاقا من انضباطهما العسكرى والتزامهما بشرف العسكرية المصرية، التى تقوم على فكرة احترام الأوامر وتنفيذها بحسم ودقة.

وقالت المصادر، إن حياة رجل كالمشير طنطاوى ممتلئة بالإنجازات العريقة، خاصة أنه شارك فى الدفاع عن مصر بأربعة حروب قاتل خلالها كضابط فى سلاح المشاة، من أجل تراب الوطن وقدسيته، والدكتور ياسر على قبل أن يقدم على مثل هذه الخطوة كان عليه أن يعتبر ذلك التاريخ، دون أن يجتزئ لقطات قاصرة ويصورها على أنها الحقيقة، مؤكدين أن ياسر على لا يصلح أن يؤرخ أى لحظة فى حياة المشير طنطاوى صاحب بطولات معركة "المزرعة الصينية" فى أكتوبر 1973.

من ناحية أخرى استنكر الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى رواية الدكتور ياسر على حول احتجاز المشير طنطاوى والفريق عنان ووصفها بغير المسئولة.

واختتم المسلمانى خلال برنامجه الطبعة الأولى على قناة دريم، أن بعض رجال الرئيس باتوا عبئاً عليه، وأن الاتجاه للتقليص من قدر القادة العسكريين على هذا النحو يسىء إلى الصورة الذهنية للجيش المصرى لدى إسرائيل والعالم، إنها المذكرات الخطأ فى المكان الخطأ والزمان الخطأ.

من ناحية أخرى تشهد مؤسسة الرئاسة ارتباكا حادا على مدار اليومين الماضيين، خاصة بعدما وصلت إلى الرئيس مرسى تهديدات المؤسسة العسكرية بشكل غير مباشر، حول موقف القوات المسلحة من أى محاولة للمساس بقادتها ورموزها خلال الفترة الجارية، خاصة بعدما تزايدت أعداد الساخطين على أداء نظام الرئيس مرسى ومن بينهم حزب النور، الذى استقال اثنان من قياداته على خلفية اتهام مؤسسة الرئاسة لأحدهم دون سند من الحقيقة.

وقالت مصادر برئاسة الجمهورية، إن مقربين من الدكتور محمد مرسى نصحوه بضرورة احتواء غضب المؤسسة العسكرية خلال الفترة الجارية، من خلال التأكيد المستمر أن بقاء رموزها دون تغيير أو محاولات للإقصاء، وتمتعها بالاستقلالية الكاملة فى اتخاذ قراراتها فى التعامل مع ضباطها وجنودها، واقترحوا عليه ضرورة ترميم العلاقة مع القوات المسلحة وتحمل المسئولية الوطنية تجاهها باعتباره القائد الأعلى لها، مقترحين أن يلتقى الضباط قريبا فى لقاء خاص من أجل رأب الصدع بينهم، والتأكيد على العلاقة الطيبة معهم.

من جهة أخرى، قال الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فى مداخلات هاتفية مع عدد من القنوات الفضائية، إنه لا ينتوى كتابة مذكراته، وقال لـ "هنا العاصمة" مع لميس الحديدى: حتى لو كان هذا صحيحا فليس من حقى أن أتحدث عن أمور مثل حجز المشير وغيره.

وكانت "اليوم السابع"، أعلنت على لسان خالد صلاح، رئيس التحرير عن ملكيتها لشهادات موثقة حول المعلومات الواردة بالتقرير.

وأكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، لبرنامج "جملة مفيدة" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة "ام بى سى مصر"، أن ياسر على يروى قصة إقالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، وأنه تمت دعوتهما إلى قصر الرئاسة صباحًا، والتقيا بالرئيس، ثم استأذن الرئيس مرسى، وقال لهما عندى اجتماع وسأعود إليكما بعد قليل، ثم نزل رئيس الجمهورية واستدعى الفريق السيسى، الذى أدى أمامه القسم ثم عاد إلى المشير والفريق سامى عنان، وأبلغهما بخبر إقالتهما فانزعج المشير، فهددهما الرئيس وقال لهما إذا تحركتما سأحاكمكما محاكمة عسكرية، وأكد خالد صلاح: أن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية نفى على طريقته المعهودة، وطالبه أن يروى القصة الحقيقية إن كان لديه قصة أخرى.

اليوم السابع
[/COLOR]


 
تصميم : محب فؤاد | جروب رب المجد
copyright © 2013. موقع رب المجد - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Moheb Fouad
Proudly powered by Blogger