وأوضح في الجزء الثاني من حواره مع الزميلة "المصري اليوم": "بلا مبالغة استمر خيرت الشاطر يتحدث لمدة 45 دقيقة ويتوعد بأعمال إرهابية وأعمال عنف وقتل من جانب جماعات إسلامية لا يستطيع هو ولا جماعة الإخوان السيطرة عليها، موجودة في سيناء وفي الوادي، وبعضها لايعرفه جاءت من دول عربية، ثم أخذ الشاطر يشير بإصبعه وكأنه يطلق زناد بندقية".
وواصل: "قال الشاطر إنه إذا ترك الرئيس منصبه، فستنطلق هذه الجماعات لتضرب وتقتل، وإن أحداً لن يقدر على أن يسيطر عليها، وهذا معناه اقتتال شديد جداً، هو كان يتحدث عن وقوع ضغط شديد عليهم، وأن هناك أناساً أفشلوا الرئيس، وأن مواقف القوات المسلحة زادت التوتر ضدهم، وأفقدتهم السيطرة على قواعد الإخوان، وعلى كل التيارات الإسلامية الأخرى الموجودة، والتي تمتلك أسلحة جاءت من ليبيا وعبر الحدود".
وواصل: "الحقيقة أن كلامه استفزني بشكل غير مسبوق في حياتي، لأنه كان يعبر عن شكل من أشكال الاستعلاء والتجبر في الأرض وانفجرت فيه قائلا: "إنتم عايزين إيه، إنتم خربتم البلد، وأسأتم للدين"، وتابع: "قلت هو يعني ماتقبلوا كده يانموتكوا.. إنتم عايزين ياتحكمونا ياتموتونا"