وقفت الأم يعتصرها الألم امام إبنتها وقالت وقد إنسابت الدموع بغزارة من عينيها "إنى أسوأ أم فى العالم" ثم بدات الأم تعدد مساوؤها فى طريقة تربيتها : " كم من مرة كنت صارمة نحوك وكم من مرة منعتك من ممارسة هواياتك , واللإلتقاء بصديقاتك.... لقد نجحت فى الثانوية العامة بمجموع مشرف ولكن لفقرنا الشديد لم نستطع والدك وأنا أن نهديك الخاتم الذى وعدناك به .. كم من مرة قمت بعقابك وخاصة خلال السنة الماضية .. كم من مرة تدخلت فى حريتك فى إختيار صديقاتك إنى حقاً " أسوأ أم فى العالم" نظرة الإبنه إلى والدتها وهى تعدد مساوؤها من خلال دموعها فوجدتها فى غاية من الجمال .. أحست بمشاعر الحب تتدفق نحو تلك الأم الباكية والذى عجز لسانها عن التعبير عن عظم مكانتها فى قلبها .. إلا إنها قالت : "أريدك أن تعلمى يا أمى إن عقابك لى وصرامتك نحوى فى صباى يحتلان مكاناً ضئيلاً فى ذاكرتى إذا ما قورنا بالليالى التى أمضيتها ساهرة بجوارى لتمريضى .. والساعات الطويلة التى أمضيتها واقفة لتعدى لى ما أحبة من طعام وحلوى وكيف أنسى إختيارك الحرمان من الضروريات لتوفرى لى الكماليات .. وكيف أنسى علامات الحب الوفيرة التى أحطينى بها فى كل مراحل عمرى .. وكيف أنسى كلمات فمك وتعبيرات وجهك الناطقة بمكانتى الخاصة فى قلبك .. كيف أنسى حبك لى الذى لا يستطيع كائن بشرى أن يحبنى مثله .. هذا الحب الباذل الذى لا يطالب بأى مقابل .؟ مضت السنون ولم أقل لأمى إن أخطاءها هى الربوة التى رفعتنى وحبها وتفهمها هما الجبال التى أعانتنى على تسلقها لأسمو وأرتفع لكنى أستطيع أن أقولها الأن " نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةً لك يا أمى .. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةً لك يا ألهى إذ وهبتنى مثل هذه الأم العظيمة" إن كنا أولاد الله ، إن كنا قد بدأنا أن نكون هياكله ، إن كنا نتقبل روحة القدوس,نلتزم ان نحيا بالقداسه والروحانيه
الرئيسية
»
قصص من الحياة
»
قصة عجيبة .. اسوأ ام فى العالم .. لازم تقراها
وقفت الأم يعتصرها الألم امام إبنتها وقالت وقد إنسابت الدموع بغزارة من عينيها "إنى أسوأ أم فى العالم" ثم بدات الأم تعدد مساوؤها فى طريقة تربيتها : " كم من مرة كنت صارمة نحوك وكم من مرة منعتك من ممارسة هواياتك , واللإلتقاء بصديقاتك.... لقد نجحت فى الثانوية العامة بمجموع مشرف ولكن لفقرنا الشديد لم نستطع والدك وأنا أن نهديك الخاتم الذى وعدناك به .. كم من مرة قمت بعقابك وخاصة خلال السنة الماضية .. كم من مرة تدخلت فى حريتك فى إختيار صديقاتك إنى حقاً " أسوأ أم فى العالم" نظرة الإبنه إلى والدتها وهى تعدد مساوؤها من خلال دموعها فوجدتها فى غاية من الجمال .. أحست بمشاعر الحب تتدفق نحو تلك الأم الباكية والذى عجز لسانها عن التعبير عن عظم مكانتها فى قلبها .. إلا إنها قالت : "أريدك أن تعلمى يا أمى إن عقابك لى وصرامتك نحوى فى صباى يحتلان مكاناً ضئيلاً فى ذاكرتى إذا ما قورنا بالليالى التى أمضيتها ساهرة بجوارى لتمريضى .. والساعات الطويلة التى أمضيتها واقفة لتعدى لى ما أحبة من طعام وحلوى وكيف أنسى إختيارك الحرمان من الضروريات لتوفرى لى الكماليات .. وكيف أنسى علامات الحب الوفيرة التى أحطينى بها فى كل مراحل عمرى .. وكيف أنسى كلمات فمك وتعبيرات وجهك الناطقة بمكانتى الخاصة فى قلبك .. كيف أنسى حبك لى الذى لا يستطيع كائن بشرى أن يحبنى مثله .. هذا الحب الباذل الذى لا يطالب بأى مقابل .؟ مضت السنون ولم أقل لأمى إن أخطاءها هى الربوة التى رفعتنى وحبها وتفهمها هما الجبال التى أعانتنى على تسلقها لأسمو وأرتفع لكنى أستطيع أن أقولها الأن " نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةً لك يا أمى .. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةً لك يا ألهى إذ وهبتنى مثل هذه الأم العظيمة" إن كنا أولاد الله ، إن كنا قد بدأنا أن نكون هياكله ، إن كنا نتقبل روحة القدوس,نلتزم ان نحيا بالقداسه والروحانيه