أعرب عدد من الفنانين عن استيائهم وحزنهم من الحوادث الإرهابية
التى شهدتها مصر قبل عدة ساعات، ونددوا بتلك الحوادث، مشددين على ضرورة الضرب بيد
من حديد على تلك العناصر الإرهابية.
قال الفنان محمد صبحى لـ"اليوم السابع"، عقب التفجيرات الإرهابية صباح اليوم، "نحن بلا شك فى حالة حرب على الإرهاب ولا أعلم كيف فى ظل هذه الظروف الصعبة لا نصدر أحكاما سريعة وعقوبات رادعة ضد الإرهابيين المقبوض عليهم بالأسلحة ومعترفين بأفعالهم الإجرامية".
وأضاف أنه ناشد الجميع وقال مراراً وتكراراً أنه لا يجب أن نحتفل فى هذه الأوقات بذكرى ثورة 25 يناير، لأن هناك مؤامرات داخلية من قبل الجماعات الإرهابية لاستغلال الموقف فى أعمال تخريبية وتحريضية بالعنف، ويجب على كل شخص لديه انتماء لهذا البلد ألا يتيح الفرصة لتحقيق أغراضهم الدنيئة وأفعالهم القذرة فى تدمير وتخريب مصر، ويجب أن نضع مطالبنا جانباً ونترك مصالحنا الشخصية قليلاً وننظر إلى مصلحة مصر أولاً وأمنها وسلامتها.
من جانبها، قالت محسنة توفيقـ إنها حزينة جداً على الشعب المصرى من كثرة العمليات الإرهابية الشنيعة الموجهة لتدمير مصر، موضحة أنه توجد بعض الجهات الأجنبية تستخدم المصريين لتخريب وفساد الثورة والثوار.
أضافت أنه على المسئولين التعامل بجدية كاملة فى التحقيقات مع مرتكبى الحادث الذى راح ضحيته مواطنون ليس لهم أى ذنب فى قتلهم أو تفجيرهم بهذا الشكل.
ودعت توفيق جموع الشعب المصرى للحفاظ على الدولة والتماسك أكثر من لأى وقت مضى لاستقرار الحياة، والحفاظ على أهداف ثورة 25 يناير من رفع شعار عيش حرية عدالة اجتماعية، كرامية إنسانية.
واختتمت أنه يوجد بعض المتشددين "المجانين" للسيطرة على السلطة بأى ثمن.
الفنانة نشوى مصطفى، قالت إن الذين قاموا بعمل التفجيرات الإرهابية اليوم ليس لديهم دين أو وطن ينتمون له، ولا يمكن أن يحترموا روح الله فى الإنسان.
وأضافت أنهم لن يستطيعوا إخافة الشعب المصرى بهذه الأفعال الإجرامية الحقيرة وهم واهمون أنهم بهذا سيعيدون رئيسهم المعزول مرسى، ولكن لن يحدث هذا وعلى جثثنا أن يسيطر الإرهابيون على بلادنا، وقالت: "حسبى الله ونعم الوكيل، ادعوا الله أن يرينا فيهم آياته".
فيما قال المخرج سعد هنداوى، "أنه مصدوم جداً وحزين بعد وقوع الحادث صباح الإرهابى اليوم الجمعة، موضحاً أنه خائف على البلد والمصريين من تكرار العمليات الإجرامية التى يروح ضحاياها مواطنون شرفاء".
وأضاف أنه مع كل عملية تفجيرية يزداد كرهه لجماعة الإخوان المجرمين الإرهابية، التى تريد الخراب لمصر والشعب المصرى.
من جانبه، علق الفنان أحمد بدير على الحادث قائلاً بأنها أعمال قذرة وإجرامية، وأنه يجب أن نوضع حد لهذه الجماعات التى تقتل فى شعبنا وأهلنا، مشيراً إلى ان الهدف من وراء تفجيرات اليوم هو محاولة لاستنزاف فرحة المصريين بالاحتفال 25 بثورة يناير والاحتفال بعيد الشرطة.
وناشد الفنان خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع" جموع الشعب بالاحتفال بثورة 25 يناير فى شكل احتفالى حضارى والتعبير عن فرحتهم، ومن لايريد أن يحتفل ويشارك المصريين فرحتهم عليه أن يلزم بيته ولايخرج ليخرب ويحرق ويفسد فرحتنا.
وكان بدير حضر أمس ضمن وفد الفنانين المشاركين فى احتفال عيد الشرطة والذى حضره رئيس الجمهورية ووزيرا الدفاع والداخليةـ والذى تم من خلاله تكريم شهداء الشرطة.
وقال هشام إسماعيل، حسبى الله ونعم الوكيل، فى الجماعات الإرهابية، ويجب على قوات الأمن أن تكون أكثراً حذرا ًمن ذلك، موضحاً أن الجماعات الإرهابية محدودة الذكاء وليس صحيحا أنهم قادرون على تفجير مصر، لأنهم جبناء.
أضاف هشام، أن بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "مش فاهمين ولا مستوعبين" الخطر الحقيقى الموجة للدولة فى اتهاماتهم الصريحة للدخلية بأنهم السبب وراء الحادث الإرهاب الذى وقع صباح اليوم.
فيما قالت المطربة آمال ماهر، "حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يخرب ويدمر مصر.. ربنا يرحم كل شهداء حادث انفجار مديرية أمن القاهرة، إنا لله وإنا إليه راجعون".
فيما أعرب الفنان أحمد راتب عن اندهاشه من عدم اتخاذ أحكام ثورية وسريعة ضد الإرهابيين المقبوض عليهم، وأنه لا يعلم سبب هذا التباطؤ الغريب، مشيراً إلى ضرورة تطهير جميع مؤسسات البلد من العناصر التى تنتمى إلى جماعة الإخوان الإرهابية والتى تم توظيفهم فى ظل حكم المعزول، لأنهم هم من يعطون المعلومات للتنظيم الإرهابى، حيث يعملون فى الخفاء.
وقال راتب خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، يجب على أجهزة المخابرات المصرية أن تعمل بشكل أسرع لإحباط مثل هذه العمليات التفجيرية قبل حدوثها وإلقاء القبض على كل المتورطين فى مثل هذه الأحداث وتشديد العقوبات حتى تصل إلى الإعدام فوراً، لأنه بدون ذلك ستكون أرواحنا كلنا فى خطر.
وأضاف أنه لابد من الإسراع فى إلقاء القبض على عناصر حماس التى دخلت مصر فى عهد المعزول وتمركزت جيداً، وتمارس التخطيط لعملياتها الإجرامية مع عناصر الإخوان، وهل أن الجيش المصرى الذى انتصر على إسرائيل يعجز عن التصدى لحماس والجماعات الإرهابية، وناشد الحكومة المصرية بسرعة إصدار الأحكام على قادة الإخوان المقبوض عليهم حتى يتوقف الإرهابيون عن الاعتداء على الشعب المصرى.
وتابع راتب، أنه من غير المعقول أن يكون هناك شخص مجرم مثل محمد البلتاجى والذى حرض واعترف أمام الشعب المصرى كله بأن العمليات الإرهابية لن تتوقف إلا بشرط عودة مرسى إلى الحكم، ومع ذلك لم يصدر ضده حكم قضائى حتى الآن.
اليوم السابع
قال الفنان محمد صبحى لـ"اليوم السابع"، عقب التفجيرات الإرهابية صباح اليوم، "نحن بلا شك فى حالة حرب على الإرهاب ولا أعلم كيف فى ظل هذه الظروف الصعبة لا نصدر أحكاما سريعة وعقوبات رادعة ضد الإرهابيين المقبوض عليهم بالأسلحة ومعترفين بأفعالهم الإجرامية".
وأضاف أنه ناشد الجميع وقال مراراً وتكراراً أنه لا يجب أن نحتفل فى هذه الأوقات بذكرى ثورة 25 يناير، لأن هناك مؤامرات داخلية من قبل الجماعات الإرهابية لاستغلال الموقف فى أعمال تخريبية وتحريضية بالعنف، ويجب على كل شخص لديه انتماء لهذا البلد ألا يتيح الفرصة لتحقيق أغراضهم الدنيئة وأفعالهم القذرة فى تدمير وتخريب مصر، ويجب أن نضع مطالبنا جانباً ونترك مصالحنا الشخصية قليلاً وننظر إلى مصلحة مصر أولاً وأمنها وسلامتها.
من جانبها، قالت محسنة توفيقـ إنها حزينة جداً على الشعب المصرى من كثرة العمليات الإرهابية الشنيعة الموجهة لتدمير مصر، موضحة أنه توجد بعض الجهات الأجنبية تستخدم المصريين لتخريب وفساد الثورة والثوار.
أضافت أنه على المسئولين التعامل بجدية كاملة فى التحقيقات مع مرتكبى الحادث الذى راح ضحيته مواطنون ليس لهم أى ذنب فى قتلهم أو تفجيرهم بهذا الشكل.
ودعت توفيق جموع الشعب المصرى للحفاظ على الدولة والتماسك أكثر من لأى وقت مضى لاستقرار الحياة، والحفاظ على أهداف ثورة 25 يناير من رفع شعار عيش حرية عدالة اجتماعية، كرامية إنسانية.
واختتمت أنه يوجد بعض المتشددين "المجانين" للسيطرة على السلطة بأى ثمن.
الفنانة نشوى مصطفى، قالت إن الذين قاموا بعمل التفجيرات الإرهابية اليوم ليس لديهم دين أو وطن ينتمون له، ولا يمكن أن يحترموا روح الله فى الإنسان.
وأضافت أنهم لن يستطيعوا إخافة الشعب المصرى بهذه الأفعال الإجرامية الحقيرة وهم واهمون أنهم بهذا سيعيدون رئيسهم المعزول مرسى، ولكن لن يحدث هذا وعلى جثثنا أن يسيطر الإرهابيون على بلادنا، وقالت: "حسبى الله ونعم الوكيل، ادعوا الله أن يرينا فيهم آياته".
فيما قال المخرج سعد هنداوى، "أنه مصدوم جداً وحزين بعد وقوع الحادث صباح الإرهابى اليوم الجمعة، موضحاً أنه خائف على البلد والمصريين من تكرار العمليات الإجرامية التى يروح ضحاياها مواطنون شرفاء".
وأضاف أنه مع كل عملية تفجيرية يزداد كرهه لجماعة الإخوان المجرمين الإرهابية، التى تريد الخراب لمصر والشعب المصرى.
من جانبه، علق الفنان أحمد بدير على الحادث قائلاً بأنها أعمال قذرة وإجرامية، وأنه يجب أن نوضع حد لهذه الجماعات التى تقتل فى شعبنا وأهلنا، مشيراً إلى ان الهدف من وراء تفجيرات اليوم هو محاولة لاستنزاف فرحة المصريين بالاحتفال 25 بثورة يناير والاحتفال بعيد الشرطة.
وناشد الفنان خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع" جموع الشعب بالاحتفال بثورة 25 يناير فى شكل احتفالى حضارى والتعبير عن فرحتهم، ومن لايريد أن يحتفل ويشارك المصريين فرحتهم عليه أن يلزم بيته ولايخرج ليخرب ويحرق ويفسد فرحتنا.
وكان بدير حضر أمس ضمن وفد الفنانين المشاركين فى احتفال عيد الشرطة والذى حضره رئيس الجمهورية ووزيرا الدفاع والداخليةـ والذى تم من خلاله تكريم شهداء الشرطة.
وقال هشام إسماعيل، حسبى الله ونعم الوكيل، فى الجماعات الإرهابية، ويجب على قوات الأمن أن تكون أكثراً حذرا ًمن ذلك، موضحاً أن الجماعات الإرهابية محدودة الذكاء وليس صحيحا أنهم قادرون على تفجير مصر، لأنهم جبناء.
أضاف هشام، أن بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "مش فاهمين ولا مستوعبين" الخطر الحقيقى الموجة للدولة فى اتهاماتهم الصريحة للدخلية بأنهم السبب وراء الحادث الإرهاب الذى وقع صباح اليوم.
فيما قالت المطربة آمال ماهر، "حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يخرب ويدمر مصر.. ربنا يرحم كل شهداء حادث انفجار مديرية أمن القاهرة، إنا لله وإنا إليه راجعون".
فيما أعرب الفنان أحمد راتب عن اندهاشه من عدم اتخاذ أحكام ثورية وسريعة ضد الإرهابيين المقبوض عليهم، وأنه لا يعلم سبب هذا التباطؤ الغريب، مشيراً إلى ضرورة تطهير جميع مؤسسات البلد من العناصر التى تنتمى إلى جماعة الإخوان الإرهابية والتى تم توظيفهم فى ظل حكم المعزول، لأنهم هم من يعطون المعلومات للتنظيم الإرهابى، حيث يعملون فى الخفاء.
وقال راتب خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، يجب على أجهزة المخابرات المصرية أن تعمل بشكل أسرع لإحباط مثل هذه العمليات التفجيرية قبل حدوثها وإلقاء القبض على كل المتورطين فى مثل هذه الأحداث وتشديد العقوبات حتى تصل إلى الإعدام فوراً، لأنه بدون ذلك ستكون أرواحنا كلنا فى خطر.
وأضاف أنه لابد من الإسراع فى إلقاء القبض على عناصر حماس التى دخلت مصر فى عهد المعزول وتمركزت جيداً، وتمارس التخطيط لعملياتها الإجرامية مع عناصر الإخوان، وهل أن الجيش المصرى الذى انتصر على إسرائيل يعجز عن التصدى لحماس والجماعات الإرهابية، وناشد الحكومة المصرية بسرعة إصدار الأحكام على قادة الإخوان المقبوض عليهم حتى يتوقف الإرهابيون عن الاعتداء على الشعب المصرى.
وتابع راتب، أنه من غير المعقول أن يكون هناك شخص مجرم مثل محمد البلتاجى والذى حرض واعترف أمام الشعب المصرى كله بأن العمليات الإرهابية لن تتوقف إلا بشرط عودة مرسى إلى الحكم، ومع ذلك لم يصدر ضده حكم قضائى حتى الآن.
اليوم السابع