أمر محمد نصر - وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة- بحبس المتهم الثالث في حادث الهجوم على كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل عريف شرطة والاشتراك مع آخرين في هجوم مسلح على كنيسة العذراء بأكتوبر، ووجهت لخ النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة تهمة القتل العمد.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت بالجيزة في القبض على متهم ثالث اشترك في الهجوم على كنيسة العذراء بأكتوبر التي أسفرت عن مقتل عريف شرطة بطلق ناري بالرأس بعدما كشفت تحريات المباحث عن اختفائه داخل منزله بمنطقة حدائق القبة، حيث توجهت مأمورية ضخمة اشرف عليها اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وقادها اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث.
وبمداهمة منزله ألقي القبض عليه وعثر بحوزته علي "لاب توب" وهاتف محمول ومبلغ 150 دولار، فتم اقتياده وسط حراسة أمنية مشددة إلى مديرية أمن الجيزة، حيث تمت مناقشته حول ارتكابه الواقعة ثم أحيل إلى النيابة العامة.
وكان أسامة حنفي - رئيس نيابة الحوادث- قد أمر بحبس متهمين آخرين ألقي القبض عليهما فور ارتكابهم الحادث عقب تعامل قوات الأمن معهم وإصابتهما بطلقات نارية.
وأدلى المتهم الثالث ويدعى محمد.ا.م.ص، 29 سنة، وشهرته "أبو أنس" باعترافات تفصيلية لارتكابه الواقعة مع باقي المتهمين، حيث قرر المتهم أثناء مناقشته أمام اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث أنه ينتمي إلى التيار السلفي وتعرف على جهاديين منذ حوالي 4 أشهر بميدان التحرير ثم تركهم وانضم إلي حزب النور، ثم تركه أيضا بعد فترة.
وأضاف أنه حال تواجده باعتصامات ميدان التحرير تقابل مع بعض قيادات السلفيين الجهاديين وأبرزهم القيادى محمد الظواهرى ؛ حيث قاموا باصطحابه إلى منطقة سيناء لتدريبه على استخدام الأسلحة النارية المختلفة ، مشيرا الى انه اعتنق فكر التوحيد وتكفير الحاكم باعتباره غير مطبق لأحكام الشرعية الإسلامية ، ومن خلال هذا الفكر تعرف على باقى المتهمين ، ومن ثم ارتكابهم الواقعة.
وأكد المتهم في لهجة شديدة أنه يرسخ في عقيدته أن ضباط وأفراد الجيش والشرطة والقضاة "كفرة" ويجب التخلص منهم جميعا وأنهم يجاهدون في سبيل الله للقضاء علي الكفرة والملحدين، وصرخ المتهم مشيرًا إلى القيود الحديدية في يديه قائلا: "لو فكيتوا إيديا هقتلكم كلكم دلوقتي".
وأضاف المتهم انه تعرف علي المتهمين الذين نفذوا معه الهجوم علي الكنيسة في أكتوبر وعلم أنهم منتمين إلي العناصر الجهادية وعرضوا عليه مشاركتهم في أعمالهم الجهادية، وبالفعل اتفقوا علي تنفيذ عملية سرقة لمحل ذهب يدعي "سوليتير" بالقرب من كنيسة العذراء وأنهم عقب حملهم الأسلحة واستقلالهم السيارة توجهوا إلي محل الذهب وتوقفوا بالقرب منه وأثناء انتظارهم اللحظة المناسبة لاقتحامه حضرت إليهم الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة وسألوهم عن سبب انتظارهم في هذا المكان فأطلقوا عليهم وابلا من النيران ما أدي إلى مقتل الشرطي.
وأضاف المتهم أنهم عندما حاولوا الفرار تعاملت معهم القوات الأمنية وأصابت اثنين منهم، وقاموا بإلقاء القبض عليهم، بينما تمكن هو و3 آخرين من الهرب عبر المنطقة الجبلية، وعقب هدوء الأمور وانتهاء حصار قوات الأمن لهم لتوغلهم في المنطقة الجبلية عاد إلى منزله بحدائق القبة حتى تم ضبطه .
وأفادت تحريات اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث ان التحريات وأقوال المتهمين أرشدت عن متهم رابع، أدلي المتهمون باسمه الحركي إلا أن تحريات العميد حسام فوزي رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعميد عبد الوهاب شعراوي مفتش المباحث توصلت إلي هوية المتهم الحقيقية وجار إعداد الأكمنة والمأموريات اللازمة لضبطه وباقي المتهمين فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها للتوصل إلى محرضي المتهمين على ارتكاب الجريمة.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق ، وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهمين الاثنين الهاربين.
الجورنال
وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت بالجيزة في القبض على متهم ثالث اشترك في الهجوم على كنيسة العذراء بأكتوبر التي أسفرت عن مقتل عريف شرطة بطلق ناري بالرأس بعدما كشفت تحريات المباحث عن اختفائه داخل منزله بمنطقة حدائق القبة، حيث توجهت مأمورية ضخمة اشرف عليها اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وقادها اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث.
وبمداهمة منزله ألقي القبض عليه وعثر بحوزته علي "لاب توب" وهاتف محمول ومبلغ 150 دولار، فتم اقتياده وسط حراسة أمنية مشددة إلى مديرية أمن الجيزة، حيث تمت مناقشته حول ارتكابه الواقعة ثم أحيل إلى النيابة العامة.
وكان أسامة حنفي - رئيس نيابة الحوادث- قد أمر بحبس متهمين آخرين ألقي القبض عليهما فور ارتكابهم الحادث عقب تعامل قوات الأمن معهم وإصابتهما بطلقات نارية.
وأدلى المتهم الثالث ويدعى محمد.ا.م.ص، 29 سنة، وشهرته "أبو أنس" باعترافات تفصيلية لارتكابه الواقعة مع باقي المتهمين، حيث قرر المتهم أثناء مناقشته أمام اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث أنه ينتمي إلى التيار السلفي وتعرف على جهاديين منذ حوالي 4 أشهر بميدان التحرير ثم تركهم وانضم إلي حزب النور، ثم تركه أيضا بعد فترة.
وأضاف أنه حال تواجده باعتصامات ميدان التحرير تقابل مع بعض قيادات السلفيين الجهاديين وأبرزهم القيادى محمد الظواهرى ؛ حيث قاموا باصطحابه إلى منطقة سيناء لتدريبه على استخدام الأسلحة النارية المختلفة ، مشيرا الى انه اعتنق فكر التوحيد وتكفير الحاكم باعتباره غير مطبق لأحكام الشرعية الإسلامية ، ومن خلال هذا الفكر تعرف على باقى المتهمين ، ومن ثم ارتكابهم الواقعة.
وأكد المتهم في لهجة شديدة أنه يرسخ في عقيدته أن ضباط وأفراد الجيش والشرطة والقضاة "كفرة" ويجب التخلص منهم جميعا وأنهم يجاهدون في سبيل الله للقضاء علي الكفرة والملحدين، وصرخ المتهم مشيرًا إلى القيود الحديدية في يديه قائلا: "لو فكيتوا إيديا هقتلكم كلكم دلوقتي".
وأضاف المتهم انه تعرف علي المتهمين الذين نفذوا معه الهجوم علي الكنيسة في أكتوبر وعلم أنهم منتمين إلي العناصر الجهادية وعرضوا عليه مشاركتهم في أعمالهم الجهادية، وبالفعل اتفقوا علي تنفيذ عملية سرقة لمحل ذهب يدعي "سوليتير" بالقرب من كنيسة العذراء وأنهم عقب حملهم الأسلحة واستقلالهم السيارة توجهوا إلي محل الذهب وتوقفوا بالقرب منه وأثناء انتظارهم اللحظة المناسبة لاقتحامه حضرت إليهم الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة وسألوهم عن سبب انتظارهم في هذا المكان فأطلقوا عليهم وابلا من النيران ما أدي إلى مقتل الشرطي.
وأضاف المتهم أنهم عندما حاولوا الفرار تعاملت معهم القوات الأمنية وأصابت اثنين منهم، وقاموا بإلقاء القبض عليهم، بينما تمكن هو و3 آخرين من الهرب عبر المنطقة الجبلية، وعقب هدوء الأمور وانتهاء حصار قوات الأمن لهم لتوغلهم في المنطقة الجبلية عاد إلى منزله بحدائق القبة حتى تم ضبطه .
وأفادت تحريات اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث ان التحريات وأقوال المتهمين أرشدت عن متهم رابع، أدلي المتهمون باسمه الحركي إلا أن تحريات العميد حسام فوزي رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعميد عبد الوهاب شعراوي مفتش المباحث توصلت إلي هوية المتهم الحقيقية وجار إعداد الأكمنة والمأموريات اللازمة لضبطه وباقي المتهمين فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها للتوصل إلى محرضي المتهمين على ارتكاب الجريمة.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق ، وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهمين الاثنين الهاربين.
الجورنال
