منذ أشهر تقريباً أعلنت رلى (للجرس) أنّها بصدد إفتتاح سايت للموضة بإسمها، تبيع خلالها القطع أو الثياب من خلال الـ Online Store تماماً كما فيكتوريا بيكهام زوجة اللاعب العالمي دايفييد بيكهان، ومنذ ذلك الوقت ورلى تُحارب كلّما نشرت صورة لها، او كتبت كلمة عن إيمانها، أو عندما تتواصل مع جمهورها عبر الـ Snap Chat، رغم انها لا تتدخل بأحد وتفضّل الحياد عن كل ما يتعلق بحياة النجوم أو النجمات، فلم نسمع يوماً أنها هاجمت هذه أو تكلّمت عن تلك.
رلى تعذّبت كثيراً في حياتها، وذاقت المرّ، ولكن إيمانها بالله لم يخذلها فأصبحت نجمة تعتمد على نفسها وعلى صوتها فتساعد المحتاجين والفقراء وكلّ من يدقّ بابها لطلب النجدة، فكل ما انحرمت منه في طفولتها تعوّضه الآن عبر مساعدة من يعاني من قهر الحياة.
مساء البارحة، توجهت رلى إلى أحد المطاعم ومعها الدكتور رائد لطوف، وقدّما الهدايا المعنوية والمادية لمئات الأطفال والأمهات، وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها رلى بمثل هذا العمل الخيري بل أنها اعتادت وفي كل عيد أم أن تقوم بمبادرة انسانية كي تشعر بالفرح والسعادة، وفي نفس اليوم نشرت رلى صورة لها على الـ Instagram، وبدت جميلة ورائعة و Cute، ولكنّها وضعت على شعرها ربطة السوتيان أو حمّالة الصدر، وتعرّضت لحملات كبيرة من الإنتقادات والهجومات وكأنها أخطأت بحق أمّة بأكملها أو كأنها تعرّت وأظهرت العيب كما تفعل النجمات الأخريات أو من تردن الوصول إلى النجومية بأي طريقة حتى لو استعملن أجسادهن.
رلى لم تعتمد على الإثارة يوماً، ولم تستخدم جسمها رغم جمالها كي تصبح مشهورة، كل ما تعمله الآن ومنذ بدايتها الفنية هو مساعدة الفقراء المحتاجين الذين لا يتمتعون بأقل حقوقهم المدنية وهي المعيشة والأمن والأمان، وبدل أن نعلّق على ما ارتدته أو الـ Accessories وانتقادها وإطلاق الشتائم ضدها علينا أن نشيد بأعمالها الإنسانية الصالحة التي لم تعلن عنهم يوماً رلى بل تفضل دائماً الكتمان، حتى من يهاجمها لا تردّ عليهم وتتجاهلهم ولكنّها بالطبع تحزن من كمية الظلم التي تتعرض له في كل يوم وفي كل دقيقة. فعلاً من لا يعرف رلى فهو يجهلها تماماً، هي ليست مغرورة كما يُقال، وليست من تلك النجمات اللواتي تبني الصداقات على أساس مصلحة أو لغاية لا نعرفها.. رلى صديقة وفيّة وعندما تقول كلمتها لا تخاف مرّة لم تخذلنا، ولكن طيبة قلبها هي من تدمّرها.